بـسـم الـلـه الـرحـمـن
الـرحـيـم
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلـه وبـركـاتـه
\
/
مساكم الله بالخير ...
يبتلكم اليوم
معلومتين يداد يمكن يداد أنا عن نفسي يداد
أول معلومهـ ...
"
الـــدامـــر" ...
مادة شبيهة
بالصمغ .. كانت تستخدم بشكل أساسي لسد الفجوات
المتكونة اثر
ضرب
المسامير في اللوح الذي تصنع منه سفينة الغوص .
ويعد الدامر من اهم
أدوات الجلاف (
صانع السفن ) التي
يعتمد عليها
بشكل أساسي في لصق فتايل القطن على المسامير ..
ومن ثم
استخدام
أداة "
المجدح " لتثبيت المسامير على اللوح ..
وهنا يأتي دور الدامر في سد جميع الثغرات الصغيرة المتكونة في اللوح
لمنع تسرب
المياه الى داخل السفينة .. أو تسربها الى داخل اللوح من
خلال
الشقوق التي قد
تتكون جراء ضرب المسامير في اللوح .. ما قد
يسبب في قصر عمر
(
المحمل ) اي السفينة وسرعة
تلفها .
يكون "
الدامر " على شكل كتلة صلبة
تذاب بوضعها فوق
مصدر حراري كي تطلى بها المسامير بكافة احجامها .. ثم تكسى
بالقطن وتضرب في
لوحة السفينة...
\
/
" الغاف "
.
عرف أجدادنا قديماً شجرة الغاف التي امتازت بفوائد
كثيرة وهي شجرة
ربانية أنبتت
بقدرة الله تعالى , وهي شجرة طويلة
الارتفاع جذعها سميك تتفرع
غصونها
وأوراقها خضراء صغيرة جداَ ...
وهي الشجرة التي عرفها الأجداد منذ
القدم
, تمكن الأجداد من
زراعتها في البيوت والمزارع لأنها وافرة الظلال
واستفادوا
من
أوراقها , فقد كانوا يأكلونه مع الرز والمرق ويسمى (
المجيج ) وهو عبارة
عن
خلط الرز والغاف ويضاف
إلية المرق ....
فقد كان أجدادنا يزرعون شجرة الغاف عن طريق (
الحنبل ) والحنبل
عبارة عن
بذور استخدموها أيضاً
طعاماً للإبل .. وكما أنهم استخدموا جذع الغاف
في الماضي
وما زال
استخدامه حتى الآن في عمل الفحم (
الصخام) وهومن أفضل
أنواع
الفحم ..
وشجرة الغاف منها نوعين (
جيله) وهي من الأنواع الجيدة التي يمكننا
تقطيعها
لأنها بدون أشواك ... أما النوع الثاني (
شبجه)
وهي التي تتميز غصونها
بالأشواك
وتعيق تقطيعها ..
أما
بالنسبة لموسم تقطيع الغاف يكون في أشهر الصيف بحيث تكون
أوراقه
خضراء براقة ويقال عنه (
ناظر) ... وقد انتشر شجر
الغاف في كل مكان
وفي دولة
الإمارات العربية المتحدة والأكثر يكون
في الصحراء أما الآن في كل
المناطق
الساحلية والبرية ....
كم من الشيق أن ينظر جيلنا الحاضر إلى ماضينا القديم ,, وأن يعرفوا
عن حياتنا
قديماً المزيد والكثير .....
لعل هذا الموضوع
يذكركم بالماضي العريق الذي لازال حبه وتأثيره على
قلوبنا وعاداتنا ....
منقول