السلام عليكم ..
هذه قصة حقيقيه ارويها الكم .. وذلك لاخذ العبره منها ..
قصتي عن فتاه كوسوفيه كانت تيعش بامان واطمأنان مع اهلها وبين احضان منطقتها الريفيه الجميله ...
ومع بداية الحرب الروسيه - الشيشانيه .. وبعد اقتحام الروس للشيشان .. لم يفرقو بين كبيروصغير سواء رجال و حتى حمام السلام ( الاطفال ) لم يسلمو منها ...
المهم ..
يوم من الايام اقتحمو الجنود الروس منزلهم .. فامسكو بوالدها وصلبوه امام اعين ابنائه وزوجته .. وتلو يقتلون الواحد تلو الاخر من ابناء اسرته .. الا هذي الفتاة التي كانت في ربيع عمرها .. فقد تمكنت من الهرب من قبضتهم لكن لم تتمكن من الهرب من رصاصهم .. حيث اصابتها رصاصة طائشة في ساقها .. مما ادرى الى اغمائها ..
ونقلت هذي الفتاة الى مستشفى اغاثه دولي .. حيث كان حواليها الاطباء يعاينون حالها بعد ما اخبرهم شهود عيان ما حصل لها ... وكان من بينهم طبيب كوسوفي .. فالجدير بالذكر .. بعد ما استيقضت الفتاه اخذت تتم بكلام لم يفهمه الا هذا الطبيب الكوسوفي لانها كانت تتكلم الكوسوفيه ولم تستشعر بان احد حوالها من شدة هول الصدمة اللي راتها وكان بجانبها هذا الدكتور الكوسوفي يستمع لها ..
حيث كانت تقول :
شطيرتي ،،لعبتي ،،مشطي ،،وفستاني ،،
أين أختفت ،،
أين أهلي ؟؟أين جيراني ؟؟ أمي أبي جدتي ،، أطفال حارتنا ،، بسمتي ،، ماذا جرى لي ..
قاطعها الطبيب وهدء من روعها ..
ولكن انتبهت المسكينه انه قد تم بتر ساقها بسبب تلك الرصاص الطائشية
حيث قالت :
أين ساقي ؟؟ أين قدمي ؟؟ ألن أسابق أصحابي وأتبعهم ؟؟ تبا !!
ياويلكم ،،
أين أمي كيف تنساني ؟؟؟
طفولتي ،،.
من أباح اليوم حرمتها ؟؟؟؟ ماذا جرى ،، هل لنا في حظن أوطاني ،، لا تكذبوا هذه ليست سمات وطني ،، هيا أرجعوني الى أهلي وأخواني ،،
أرضي هناك حيث كوسوفا ،، حيث مدرستي ،، سبوري،، شطنطتي ،، خيلي ،، وأقصاني ،، أسوق دمعي إليكم انقذو وطني ..
وانقطع حديثها فجأة واخذت تضطرب وتاخذ نفسها بصعوبه وسالت عينها من الدموع .. حيث فارقت الحياه بسبة الصعوبات اللتي مرت بها .. ولم تمضي 3 ايام حتى توفي ذلك الدكتورالكوسوفي من شدة الحزن عليها !!
يا اعزائي الاعضاء العبرة من هذي القصة وان كانت حزينه .. ان نستشعر الامن والامان الذي تعيشه دولتنا الحبيبه ويجب علينا ان شكرالله تعالى حتى لا تزول هذه النعمه ..
ودمتم سالمين ...
أخوكم : سواف