بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الصلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات عمر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب ، ورخص للعباد في المناجاة بالصلوات كيفما تقلبت بهم الحالات في الجماعات والخلوات .
العماد هي المعين الذي لا ينضب ، والزاد الذي يزود القلب ، العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض ، العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب . العماد العبادة التي تفتح القلب ، وتوثق الصلة مع الرب ، وتيسر الأمر ، وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان.
فأين الذين إذا حضرت الصلاة ذهبوا يعبثون ويلعبون ، شغلتهم المباريات عن أوامر رب البريات وألهتهم الأسواق والصفق فيها عن حي على الفلاح ، وجلسوا على القنوات ساهين لاهين وأين الذين على أجهزة الحاسب الآلي جالسين وعلى الإنترنت عاكفين ؟؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) } سورة المدثر
وقال تعالى أيضا : " { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)}" سورة مريم
ويقول رسول الله محمد : (العهد لذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي رقم 2621 وهو حديث صحيح
وقال أيضا : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم رقم 82 .
[size=16]
وبعد هذا كله .. لماذا لا تصلي ؟!فالله ... الله يا عباد الله في الصلاة
والآن مع محاضرة الشيخ نبيل العوضي
بعنوان :
أنت يا من لا تصلي ...!
للمشاهدة
هنا ..
للتحميل
هنا ..
منقول